مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات يستعد لإطلاق 3 مبادرات لتعزيز الأمن السيبراني بحلول نهاية عام 2024
⬤ يستعد مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات لإطلاق 3 سياسات جديدة تدعم منظومة الأمن السيبراني بحلول نهاية العام.
⬤ تتمثل هذه السياسات الجديدة في الحوسبة السحابية وأمن البيانات، وأمن إنترنت الأشياء، ومراكز عمليات الأمن السيبراني.
⬤ تهدف دولة الإمارات لاحتلال المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني والثالثة عالمياً في مؤشر جاهزية الأمن السيبراني.
أعلن الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، عن استعداد المجلس لإطلاق 3 سياسات جديدة تدعم منظومة الأمن السيبراني لدولة الإمارات بحلول نهاية العام.
تتمثل السياسات الجديدة في الحوسبة السحابية وأمن البيانات، وأمن إنترنت الأشياء، ومراكز عمليات الأمن السيبراني، ومن المُتوقع أن تصدر اللائحة التنفيذية الخاصة بقانون «التشفير»، والمختص بوضع المعايير الرئيسة لتأمين نقل البيانات، قبل نهاية العام.
حسب الكويتي، تمتلك دولة الإمارات القدرات والإمكانات الكافية لتكون مركزاً رئيسياً عالمياً للبيانات، مما يؤكد أهمية سن التشريعات، والقوانين، والسياسات اللازمة لحوكمة الإجراءات، بجانب عقد الشراكات الإقليمية والدولية مع القطاعين العام والخاص.
شهدت دولة الإمارات تحولاً رقمياً في جميع قطاعاتها الاستراتيجية مثل الصحة، والطاقة، والمالية، وهو ما يتطلب منظومة أمن سيبراني متطورة لحماية البنى التحتية للقطاعات الحيوية من أي هجمات سيبرانية محتملة مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخدامها لأغراض غير شرعية.
تتعرض دولة الإمارات للكثير من الهجمات السيبرانية يومياً، حيث يبلغ معدل الهجمات السيبرانية على القطاع الحكومي وحده 50 ألف هجمة يومياً، بل بلغ 200 ألف هجمة يومياً خلال شهري مارس وأبريل الماضيين بسبب الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة.
أكد الكويتي أن منظومات الصد والردع السيبرانية في دولة الإمارات تعمل على مدار الساعة لحماية حدودها الرقمية من خلال منظومات الذكاء الاصطناعي، والأتمتة، وتحليل البيانات الضخمة، لمعرفة أنماط هذه الهجمات السيبرانية، وصدها، وإفشالها والتعامل معها.
أشار الكويتي أن دولة الإمارات تهدف لاحتلال المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني هذا العام، حيث تحتل حالياً المرتبة الثانية إقليمياً والخامسة عالمياً، كما تهدف لاحتلال المرتبة الثالثة عالمياً في مؤشر جاهزية الأمن السيبراني.