شرطي روبوتي بالذكاء الاصطناعي ينضم إلى شرطة أبوظبي ويرافقهم في مهامهم
⬤ طرحت شرطة أبوظبي روبوتات بهيئة بشرية مع ميزات الذكاء الاصطناعي، لترافق شرطة المرور في مهامها في المدينة.
⬤ الروبوتات مخصصة لنشر الوعي عبر إجابة الأسئلة والتفاعل مع الجمهور وعرض الفيديوهات التوعوية حالياً.
⬤ ستكون الروبوتات الأكثر تقدماً جزءاً من استراتيجة شرطة أبوظبي لزيادة الأمن وتحسين السلامة المرورية.
في إضافة مستقبلية جديدة على صعيد السلامة المرورية، طرحت مدينة أبوظبي روبوتات جديدة شبيهة بالإنسان لترافق شرطة المدينة.
خلف هذه المبادرة الجديدة، تقف مديرية المرور والدوريات الأمنية في شرطة أبوظبي، وتم تقديم نماذج الروبوتات الأولية بداية من مارس الماضي. وهي أبعد ما تكون عن الحركة الاستعراضية.
#أخبارنا | #شرطة_أبوظبي تدشن روبوتاً ذكياً لتعزيز التوعية المرورية وإسعاد المتعاملين
التفاصيل:https://t.co/tUIWgEnm4l pic.twitter.com/JtCDpyUV4N
— شرطة أبوظبي (@ADPoliceHQ) July 17, 2024
بوجوهها الودودة، ستلعب الروبوتات الجديدة دوراً رئيسياً في برامج التوعية المرورية التي تنظمها شرطة أبوظبي. إذ ستعمل على التذكير بالالتزام بقوانين المرور، والتحذير من السلوكيات الخطرة، وتقديم معلومات مهمة للحفاظ على السلامة العامة. وستخاطب السائقين، والمارة، وأياً كان من تصادفه في الطرقات.
لقد تم تزويد الروبوتات بمجموعة من التقنيات المتقدمة، فهي تقوم بعرض فيديوهات توعوية، وقادرة على الاستجابة للاستعلامات والأسئلة من قبل العامة وعملاء مراكز الخدمة، وبإمكانها أيضاً توفير نصائح متنوعة. كما وتمتد مشاركاتها أيضاً إلى مختلف المرافق التي تتطلب تنظيماً لحركة المارة، مثل مراكز التسوق والفعاليات الاجتماعية والتجارية.
بشكل عام، يتيح الذكاء الاصطناعي فيضاً من الإمكانيات التي يمكن توظيفها في مختلف القطاعات، فهو قادر على تحليل كم هائل من البيانات، ومقارنة التوجهات والأنماط السابقة والحالية وتوقع المستقبلية، وتقديم رؤى وبيانات في الوقت الفعلي. وتلك الوظائف كنز ثمين للعاملين في مجال السلامة المرورية، فهي تعني قدرة أفضل على التقييم واتخاذ القرارات، ما ينعكس في تقليل الازدحام، ويزيد كفاءة مرافق عدة، مثل ضبط التواقيت الأنسب لأضواء إشارات المرور للحد من الاختناقات المرورية في أوقات الذروة.
يمكن القول إن روبوتات شرطة أبوظبي الجديدة ستستمر وتزداد في شوارع المدينة، بالأخص إذا ما أثبتت فعاليتها في التوعية بالسلامة المرورية. ومع تواصلها مع الجمهور والعامة، فمن الممكن أن تصبح جزءاً حيوياً من استراتيجية السلامة المرورية للمدينة. لذا، في المرة القادمة التي تتجول فيها في أبوظبي، لا تتفاجأ إذا وجدت نفسك تتلقى نصائح حول القيادة من روبوت على هينة إنسان.