منظمة الأمم المتحدة تنشر مجموعة من المبادئ العالمية لمكافحة التضليل عبر الإنترنت
⬤ نشرت الأمم المتحدة مبادئ لمكافحة التضليل عبر الإنترنت، بما يشمل تعديل النموذج الإعلاني لشبكات التواصل الاجتماعي.
⬤ في عام 2023، قال الأمين العام أن التضليل عبر الإنترنت لطالما كان يمثل خطراً وجودياً على الإنسانية منذ وقت طويل.
⬤ يُجدر بالذكر أنه في شهر مارس، أعلنت الجمعية العامة للمنظمة عن اعتماد أول قرار عالمي للذكاء الاصطناعي بالإجماع.
نشرت منظمة الأمم المتحدة مجموعة من المبادئ لمكافحة التضليل عبر الإنترنت، بما يشمل تعديل النموذج الإعلاني لشبكات التواصل الاجتماعي.
قال أنطونيو غوتيريش، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة: «في الوقت الذي يتعرض فيه مليارات الأشخاص لروايات كاذبة، وتحريفات، وأكاذيب، ترسم هذه المبادئ طريقاً واضحاً للمضي قدماً يركز على حقوق الإنسان، بما يشمل حرية التعبير والرأي.»
في عام 2023، حذر غوتيريش من أن التضليل عبر الإنترنت يمثل خطراً وجودياً على الإنسانية، موضحاً أنه لطالما كان كذلك قبل انتشار الذكاء الاصطناعي، كما طالب بتطوير مدونة لقواعد السلوك لتكون بمثابة معيار لمكافحة التضليل عبر الإنترنت.
بعد إجراء مشاورات مع مجموعة متنوعة من الجهات الفاعلة في المجال، نشرت منظمة الأمم المتحدة مجموعة من المبادئ العامة، ولكن بدون آليات للتنفيذ. تمثلت المبادئ في الثقة المجتمعية والمرونة، ووسائل الإعلام المستقلة، والحرة، والتعددية، بجانب الشفافية والبحث، والتمكين العام، والحوافز الصحية.
رغم أن بعض الدول متهمة بأنها مصادر للتضليل، إلا أن وثيقة منظمة الأمم المتحدة تركز على عمالقة التقنية الذين يسمحون بانتشار هذه المواد عبر محركات البحث وشبكات التواصل الاجتماعي.
بجانب ما سبق، طالبت منظمة الأمم المتحدة عمالقة التقنية بمكافحة انتشار التضليل وخطاب الكراهية عبر الإنترنت واتخاذ تدابير أقوى لضمان دقة المعلومات أثناء الحملات الانتخابية.
قالت منظمة الأمم المتحدة بوثيقة المبادئ: «يجب ألا يحقق التضليل انتشاراً ومكاسب كبيرة»، مطالبة منصات التواصل الاجتماعي بإسقاط «الإعلان البرمجي المستهدف»، كما حثت شركات الإعلانات على التعاون مع هذه المنصات لتعزيز شفافية الإعلانات.
في شهر مارس، أعلنت الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة عن اعتماد أول قرار عالمي للذكاء الاصطناعي بالإجماع، والذي يشجع الدول على حماية حقوق الإنسان، وتأمين البيانات الشخصية، ومراقبة مخاطر الذكاء الاصطناعي، والذي اقترحته الولايات المتحدة ودعمته الصين وما يزيد عن 120 دولة أخرى.