79% من قادة الشركات يتوقعون اختفاء العمل عن بعد خلال 3 سنوات
⬤ حسب استطلاع رأي جديد، يتوقع 79% من الرؤساء التنفيذيين اختفاء العمل عن بعد خلال السنوات الثلاث القادمة.
⬤ كذلك، 86% من الرؤساء التنفيذيين يكافئون الموظفين الذين يعملون من المكتب بمهام مميزة، وعمولات، وترقيات.
⬤ تسبب وباء كوفيد-19 بموجة هائلة من العمل عن بعد، لكن معظم الشركات الآن تفرض العمل من المكتب ولو جزئياً.
حسب استطلاع رأي جديد من شركة KPMG، يتوقع 79% من الرؤساء التنفيذيين، مقابل 34% فقط منذ بضعة أشهر، بالشركات الأمريكية اختفاء العمل عن بعد وعودة العمل من المكتب خلال السنوات الثلاث القادمة.
يعود السر وراء توقع الرؤساء التنفيذيين اختفاء العمل عن بعد لتراجع سوق العمل وعودة الشركات لفرض العمل من المكتب. وبعد انتهاء استطلاع الرأي في شهر أغسطس، أعلنت شركة أمازون أن معظم موظفيها سيعملون 5 أيام في الأسبوع بدايةً من عام 2025.
يُعد الرؤساء التنفيذيون الذين شملهم استطلاع الرأي في وضع يمكنهم من تحقيق توقعاتهم الخاصة بعودة العمل من المكتب، ويخطط العديد منهم لفعل ذلك بالفعل، حيث أعلن 86% منهم عن مكافأة الموظفين الذين يعملون من المكتب بمهام مميزة، وعمولات، وترقيات، وبالتالي حرمان الموظفين الذين يعملون عن بعد منها.
في حين يخطط معظم الرؤساء التنفيذيين للشركات لإلغاء العمل عن بعد والعمل الهجين، وفرض العمل من المكتب، وتوفير الحوافز اللازمة لتشجيع موظفيها على العمل من المكتب، إلا أن العمل عن بعد ما زال يحظى بشعبية كبيرة بين الموظفين، بما يشمل كبار المدراء.
بجانب ما سبق، ترغب الشركات في فرض العمل من المكتب لأنه وسيلة فعالة لتقليل عدد الموظفين بدون إجراء تسريحات واسعة النطاق، فلن يتقبل العديد من الموظفين العودة للعمل من المكتب بعد أن كانوا يعملون عن بعد منذ جائحة COVID-19، وهو ما حدث مع أمازون، حيث أعلن بعض الموظفين عن رغبتهم للعمل في أماكن أخرى.
ومع ذلك، ترغب العديد من الشركات في فرض العمل من المكتب لأسباب إدارية، حيث تسهل مراقبة الموظفين الذين يعملون من المكتب، عكس أقرانهم الذين يعملون عن بعد، وهو ما يدفعها لفرض العمل من المكتب من جهة، وتوفير الحوافز اللازمة لتشجيع موظفيها على ترك العمل عن بعد والعودة للعمل من المكتب.