5 عادات يجب الابتعاد عنها لحياة أفضل
كلنا نبحث عن سعادتنا واستقرارنا وفي كل يوم نتخذ قرارات تؤثر علينا وعلى طريقة تفكيرنا بأنفسنا سواءً إيجاباً أو سلباً، لكن المشكلة تكمن في أن القرارات التي نتخذها تزيد أحياناً من قلقنا وتدفعنا أحياناً لاتباع عادات تدمر فرصنا في إيجاد راحة واستقرار، ويمكنك إيقاف هذا الأمر من خلال الابتعاد عن العادات التالية :
1- مقارنة نفسك بالآخرين دائماً
لا شك في أن الجميع يحاول دائماً مقارنة نفسه بالغير وهذا أمر طبيعي لكن عندما يزيد ذلك عن الحد المعقول فإنه يؤدي إلى شعور بعدم الرضا، فمن السهل النظر إلى شخص آخر والاعتقاد بأنه يملك الحياة المثالية لكن هذه المقارنات ليست عادلة نظراً لأن كل واحد منا لديه ظروفه الخاصة ومهاراته وخبراته ومخاوفه وطموحاته المتعلقة به.
وعندما تقارن نفسك بغيرك حاول أن تكون متوازناً في ذلك وتذكر بأننا كلنا بشر ولا أحد يتمتع بالمثالية أو الكمال.
2- عدم تقدير ما تملكه
مهما كانت ظروفك في الحياة صعبة فلا شك في أنك تملك ما تشعر بالامتنان لوجوده وكل يوم تتنفس فيه هو فرصة لك للعمل كي تصل إلى هدفك، فالامتنان والشكر لما تملكه في حياتك ينقل تفكيرك مما لا تملكه إلى السعادة والهدوء في حياتك، ومهما كنت ناجحاً فإنك لن تشعر بالرضا إذا لم تقدر النعم التي تتمتع بها.
3- السماح للخوف أو الكراهية بالتحكم بك
تقوم عقولنا بتنبيهنا وتحذيرنا من المخاطر وتحاول إبقاءنا بشكل آمن لكن الخوف والقلق يمكنه أن يشل تفكيرنا ويمنع تقدمنا، فالخوف من الفشل يعد عائقاً أمام الوصول إلى أحلامنا ويؤثر على القرارات التي نتخذها.
والأمر ذاته ينطبق على الكراهية حيث أن السماح للغضب بالسيطرة علينا يقودنا إلى العداء وعدم الرضا النفسي، فلا شك في أن التجارب الصعبة تؤلمنا لكن اتخاذ القرارات الانفعالية يجعلك أقل قدرة على التركيز على الأمور الأكثر أهمية.
4- التركيز على الماضي أو المستقبل والابتعاد عن الحاضر
إذا كان كل تفكيرك مشغولاً بالأحداث التي مرت معك سابقاً أو بما سيحصل معك في المستقبل فمن المرجح أنك ستفوت على نفسك الفرص والخبرات المتوافرة أمامك، بل يجب عليك أن تعيش واقعك وعالمك الحالي.
ويدل الاهتمام بالماضي بشكل كبير على أن المشاكل السابقة التي لم تحل لا تزال تقلقك وتبطئ من عزيمتك، كما أن التركيز على المستقبل يدل على مستوى القلق الذي تعاني منه حول ما سيأتي وكيفية التعامل معه.
5- محاولة التحكم بما لا تستطيع التحكم به
من المحبط للغاية قضاء الوقت وبذل الجهد في وضع الخطط لتكتشف أن الحياة أخذتك إلى منحى مختلف تماماً وأن الأمور تجري بشكل مخالف لما قد خططت له، ولذا فإن النصيحة الأفضل هو الاقتناع بأنك لست دائماً من يتخذ القرار ويمكنك أن تقضي الوقت كله في التخطيط لكن الأمور قد لا تجري كما تريد.
وغالباً ما تقودنا رغبتنا في التحكم إلى القلق والخوف حيث نعتقد أن الأمور السيئة ستحدث لنا إذا لم نكن نتحكم بالأمور بشكل كامل، لكن بدلاً من ذلك يمكنك أن تدع الحياة تسير بشكل طبيعي في بعض الأحيان.