4 سمات لا يجب أن يتمتع بها المدراء
عندما تكون مديراً وقائداً لفريق فإنك تتحمل مسؤولية تشجيع فريقك وتحفيزه واتخاذ القرارات الحاسمة وتشكيل قدوة يمكن لباقي الموظفين أن يحتذوها، لكن ما هي السمات الي يجب أن يتمتع بها القائد؟
هناك العديد من الطرق التي يمكن للقائد من خلالها أن يحقق نتائج وفعالية عالية، فعلى سبيل المثال يمكن لشركات أن تستفيد من قائد جريء وحازم بينما قد تكون شركات أخرى بحاجة إلى قائد أهدأ وأكثر تركيزاً، وسنستعرض لك في هذا المقال بعض السمات التي لن تقود إلى النجاح.
1- السلبية
كل قرار أو تصرف يتخذ في عالم الأعمال يندرج تحت فئتين إما إيجابي أو سلبي، وما نقصد بالإيجابي هو الإجراءات التي يتم اتخاذها بشكل مسبق لنتيجة متوقعة كأن توجه تنبيهاً للزبون بأن شحنته قد تتأخر، أما الإجراءات السلبية فهي تلك التي تأتي كرد فعل على أمر حدث كالاعتذار من الزبون نتيجة لتأخر وصول شحنته.
وبشكل عام فإن الإجراءات الإيجابية أفضل من السلبية نظراً لأنها تمنع الأمور السيئة من الحدوث بدلاً من محاولة تقليل الأضرار التي حدثت.
2- التفاؤل غير المعقول
لا شك في أن التفاؤل الجيد هو أمر أساسي للشركات ويلعب دوراً في الحفاظ على الموظفين ويزيد من إنتاجية الشركة، لكن يجب عليك أن تتحكم بتفاؤلك وألا يؤثر على اتخاذك للقرارات، فالشخص المبالغ في التفاؤل قد يميل إلى تصديق حدسه بدلاً من المعلومات والمعطيات الحقيقية.
3- التدخل
يجب أن يحكم القائد سيطرته على مشروعه وشركته في جميع الأوقات ويجب أن يحظوا بالاحترام الكافي وأن تتم الاستجابة لطلباتهم، لكن في الوقت ذاته لا يجب أن يتحكموا في كل تفصيل من تفاصيل العمل.
ففي بعض الأحيان ومن أجل تحقيق الأهداف والوصول إلى نتائج أفضل يميل بعض المدراء إلى التحكم بكل خطوة يقوم بها الموظفون ويطلقون قوانين وقواعد جديدة الأمر الذي يؤدي إلى إرهاق كبير ويسبب إزعاجاً للموظفين.
4- البعد
لا شك في أن عدم التدخل في تفاصيل مهام الموظفين أمر جيد كما ذكرنا سابقاً لكن الابتعاد بشكل كبير له نتائج عكسية، فرغم أن الموظفين يجب أن يكونوا قادرين على تحمل مسؤولياتهم إلا أن هناك أوقاتاً يحتاجون فيها إلى طلب أدوات جديدة ومساعدة أو نصيحة للاستمرار في عملهم.