4 خطوات تُساعدك على إنجاز أعمالك بكفاءة
ربما سمعت أحدهم يتذمر بأنّ الوقت قصير ويدّعي بأنّ 24 ساعة غير كافية لإنجاز الأعمال، فهل هذا صحيح؟!
لك أن تتخيّل بأنّك تقوم بكلِّ ما عليك من مهام ثمّ ينقضي الوقت بدون أن تُنهي ما بدأت، للأسف الشديد لا نستطيع أن نقضي الـ24 ساعة في العمل، ولن نستطيع أن نفعل ذلك، فنحن لسنا أشخاصاً خارقين للعادة، لكن لنُفكر بطريقة أكثر إنتاجية ونحصد من خلالها أعظم النتائج.
هناك من يُنهي أحد أهمّ المهام في حياته خلال عشرة سنوات، بينما آخر يُنهيه بسنة واحدة، كيف ذلك؟
للأمر علاقة بالطريقة التي تُنجز بها مهامك (أهدافك)، هنا أود أن أقدم لك بعض الخطوات التي من المؤكد أن تُفيدك في إنجاز أعمالك.
فكر بما تريده
لا تحاول أن تُنجز أيَّ شيء أمامك بدون أن تُفكر فيما إذا كان بالفعل يُحقق أحد أهدافك، هذه الطريقة ستقودك في النهاية لإنجاز أيِّ شيء لكنه لن يكون في النهاية إلا أيَّ شيء!.
التفكير ببساطة يصرفك إلى التركيز على الأشياء الأكثر أهمية، إذا فعلت ذلك في حياتك الشخصية والمهنية فستحصد نتائج مُبهرة مع مرور الوقت.
خطط جيداً
سيُساعدك التخطيط على تحديد أهدافك الأكثر أهمية، ومن ثمّ وضعها على سُلم قائمتك لتبدأ بها أولاً، كما أنك بهذه الطريقة ستتمكن بالتخلص من أشياء كثيرة تُثقل يومك بدون فائدة.
سيُقلص الساعات التي تُضيّعها بدون فائدة، وستُحوّلها لصالحك، سيكون هناك مهام يمكنك تأجيلها الآن كي لا تفقد لحظة التركيز في الأهم، وسيعود هذا الوقت أضعاف ما تتوقعه في المستقبل القريب من حسن تدبير وقتك بمهارة فائقة، وهذا ما يفعله الأشخاص الأكثر إنجازاً وتأثيراً في العالم.
نظم أمورك
أعتقد أنك لا تُحبُّ أن تُنفق وقتاً طويلاً في البحث عن ورقة في المكتب، كما أنك تهتم بالجلوس بطريقة صحية تُساعدك لتُنجز أكبر وقتٍ ممكن، وتُدرك أهمية وقيمة الوقت، فمن المؤسف أن يتحدث بعض الباحثين بأنّ متوسط إنتاجية العامل في الوطن العربي لا تتجاوز 36 دقيقة في اليوم مقارنة بالعالم الغربي، تستطيع أن تتخيّل شخصاً وُظف قبل 90 يوماً، لديه 13 يوم غياب، و 19 ساعة تأخير!.
ابدأ الآن
ابدأ بأكثر الأعمال صعوبة، وعندما تُنجزها ستشعر بأهمية ما فعلته، لكنك إذا قمت بتأجيلها فسيُشكل عامل قلق لك طيلة اليوم ولن تشعر براحة أبداً، كما أنك إذا انتظرت انتظام بعض الأمور فربما تفقدها، إنجاز بعض الخطوات كلَّ يوم يصل بك في النهاية إلى تحقيق هدفك.