%20 من مكونات أجهزة ابل يتم تصنيعها من مواد معاد تدويرها
احتوت منتجات ابل على ما يقرب من 20 بالمائة من المواد المعاد تدويرها في عام 2021 ، وهي أعلى نسبة حققتها الشركة حتى الآن وذلك في تقرير جديد كشفته الشركة حول برامج إعادة التدوير الخاصة بها ، جنبًا إلى جنب مع بعض الميزات الجديدة التي تقدمها للعملاء قبل يوم الأرض في 22 أبريل.
لأول مرة لأي جهاز ابل يتم استخدام الذهب المعاد تدويره في طلاء اللوحة الأم في ايفون 13 و ايفون 13 برو وكذلك في أسلاك الكاميرا الأمامية و الكاميرات الخلفية للجهاز وتقول شركة ابل إن هذا كان نتيجة تقدم المستويات الصناعية الرائدة في إمكانية إعادة تدوير الذهب.
يعتمد ذلك على جهود الشركة السابقة لاسترداد الذهب من منتجاتها المهملة و وفقًا للشركة يمكنها استعادة ما يكفي من الذهب والنحاس لتجنب تعدين 2000 طن متري من الصخور و يمكن أن يكون هناك ما يصل إلى 80 مرة من الذهب في طن من الهواتف المحمولة أكثر من طن من المواد من منجم ذهب.
قدمت ابل أيضًا آلة إعادة تدوير جديدة تسمى Taz تستخدم تقنية تشبه التقطيع لفصل المغناطيس عن الوحدات الصوتية و إعادة تدوير المزيد من العناصر الأرضية النادرة.
و قالت الشركة إنه بعد إجراء عمليات التجديد أصبح بإمكان Daisy وهو روبوت لإعادة التدوير قدمته شركة ابل في عام 2018 تفكيك 23 طرازًا من طرازات الايفون و تقول إنها تمكنت من مضاعفة استخدامها للتنغستن المعاد تدويره والمعادن الأرضية النادرة ، والكوبالت في السنة المالية 2021.
من ناحية أخرى لم تكن شركة ابل قادرة على إحراز تقدم كبير في خطط تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وفقًا لتقرير التقدم البيئي الصادر حديثًا وقد تعهدت الشركة في عام 2020 بتقليل انبعاثات الكربون بنسبة 75 في المائة هذا العقد. لكن في عام 2021 ارتفع إجمالي انبعاثاتها بشكل طفيف.
اقرأ أيضا: شركات تكنولوجيا عملاقة تستثمر أكثر من 900 مليون دولار للحد من انبعاثات الكربون
حاولت الشركة إلغاء هذا الارتفاع في التلوث من خلال مشاريع لتعويض أو إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي مع الحفاظ على صافي انبعاثاتها العام الماضي عند 22.5 مليون طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون و يذكر أن معظم التلوث الناتج عن الشركة يأتي من سلاسل التوريد لتأمين المواد وصنع منتجاتها. لذلك دفعت ابل المئات من مورديها إلى تصنيع منتجاتها باستخدام الطاقة النظيفة.