10 نصائح من جيف بيزوس لتعيش حياة بلا ندم
من منّا اليوم لا يعرف رئيس أمازون جيف بيزوس؟ لا أعتقد أن هناك أي متابع للقطاع التقني أو قطاع الأعمال لم يسمع باسمه على الأقل، فالرجل له سمعة جيدة في هذا المجال ومعروف بعدد من الصفات الطيبة، وعندما تكون هناك نصائح من جيف بيزوس يجدر بنا الاستماع إليها، فهو أغنى رجل في العالم بثروة تتجاوز المائة مليار دولار، وقد تصل إلى تريليون دولار قريبًا.
لكن ثروته الهائلة ليست السبب الوحيد الذي يجعلنا نهتم بآرائه، فهو ناجح للغاية على صعيد الأعمال، وعلى سبيل المثال استطاع تحويل Amazon Web Services من مُجرّد مبادرة داخلية في أمازون إلى قسم كامل يدّر قرابة 17.4 مليار دولار من الإيرادات.
يقول رئيس أمازون: «عندما يكون عمرك ثمانين عامًا، وفي لحظة تفكير هادئة تروي لنفسك أكثر نسخة شخصية من قصة حياتك، وستكون الرواية عبارة عن سلسلة من الخيارات التي اتخذتها. في النهاية، نحن خياراتنا»
وتتفق الأبحاث مع ما قاله جيف بيزوس، حيث أننا نندم على الأشياء التي لم نقم بها أكثر من الأشياء التي قمنا بها، حتى لو كانت الأشياء التي قمنا بها نتيجتها سلبية، وهو أمر طبيعي، فنحن قادرون على إصلاح أي خطأ قمنا به في أي وقت إذا سخّرنا الوقت والجهد الكافي لذلك، لكننا لا نستطيع إعادة الوقت والقيام بالأشياء التي لم نقم بها.
لكن ما هي الخيارات التي سيكون لها الأثر الأكبر على حياتنا؟ هناك نصائح من جيف بيزوس يمكن أن تُضيء لنا الطريق، وهي عبارة عن مجموعة من الأسئلة التي يجب أن توجهها لنفسك.
10 نصائح من جيف بيزوس
- هل سيكون الجمود هو دليلك؟ أم أنّك ستتبع شغفك؟
- هل ستتبع القطيع؟ أم أنك ستكون أصليًا؟
- هل ستختار حياة سهلة أم حياة مليئة بالمغامرة؟
- هل تخضع للانتقادات؟ أم تتبع قناعاتك؟
- هل ستخدع نفسك عندما تكون مخطئًا؟ أم ستعتذر؟
- هل ستحمي قلبك من الرفض؟ أم ستتصرف عندما تقع في الحب؟
- هل ستلعب بأمان؟ أم ستخوض المخاطر؟
- عندما يكون الأمر صعبًا، هل ستتوقف عن العمل، أم ستستمر بلا هوادة؟
- هل ستكون متهكمًا أم تبني الأشياء؟
- هل ستكون ذكيًا على حساب الآخرين أم ستكون لطيفًا؟
ومثل معظم النصائح الجيدة، هذه القائمة صعبة التطبيق، فنحن نادرًا ما نتجاهل النقد ونتبع قناعاتنا، وفي معظم الأحيان نقلق بشأن ما يعتقده الآخرون.
وفي كثير من الأحيان تأتينا أفكار رائعة مثل الرغبة في بدء نشاط تجاري خاص بنا، لكننا نخشى أن يقول الناس إننا مجانين، خصوصًا في ظل أزمة فيروس كورونا الحالية. ونفس الأمر ينطبق على الرغبة في العودة للدراسة والحصول على شهادة جديدة.
لكن إذا تركت الناس تُحدد مصيرك، فهناك احتمال كبير أنّك ستنظر إلى الوراء في وقت ما مستقبلًا وتندم على عدم اتخاذك هذا الخيار أو ذاك.