هجمات البريد الإلكتروني العالمية ترتفع ثلاث مرات، والإمارات تشهد زيادة في اكتشاف البرمجيات الخبيثة

⬤ ازداد عدد كشوفات البرمجيات الخبيثة في الإمارات بنسبة 11.7%، في ظل زيادة نسبتها 293% في هجمات البريد الإلكتروني عالمياً.

⬤ سجلت البحرين أعلى معدل في اكتشاف التهديدات، بنسبة 63.2%، تلتها مصر بنسبة 42.6%.

⬤ تشكل برمجيات الفدية مصدر التهديد الرئيسي، مع اعتماد متزايد على الذكاء الاصطناعي من قبل مصادر الهجمات.

كشف تقرير جديد أن دولة الإمارات العربية المتحدة شهدت زيادة بنسبة 11.7% في اكتشاف البرمجيات الخبيثة خلال الفترة ما بين يناير إلى مايو 2024، مما يسلط الضوء على التحديات المتزايدة في مجال الأمن السيبراني بالمنطقة. وقد سجلت البحرين أعلى معدل لاكتشاف البرمجيات الخبيثة بنسبة 63.2% في أبريل 2024، تلتها مصر بنسبة 42.6% من المؤسسات التي أظهرت اكتشافات مماثلة في الشهر عينه.

أشرفت على الدراسة الحديثة شركة Acroni العالمية للأمن السيبراني، وقد سلطت الضوء فيها على الارتفاع المقلق في التهديدات السيبرانية العالمية خلال النصف الأول من عام 2024. وبالاستفادة من بيانات أكثر من مليون نقطة نهاية فريدة لنظام التشغيل Windows عبر 15 دولة رئيسية، وجدت الدراسة أن هجمات البريد الإلكتروني شهدت ارتفاعاً بنسبة 293% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.

مواضيع مشابهة

لا تزال برمجيات الفدية تشكل التهديد الرئيسي للشركات الصغيرة والمتوسطة، خاصة في المجالات الحيوية، مثل مؤسسات الحكومة والرعاية الصحية. وفي الربع الأول من عام 2024، لاحظ الباحثون ظهور 10 مجموعات فدية جديدة مسؤولة عن 84 هجوماً سيبرانياً عالمياً. وكانت المجموعات الثلاث الأكثر نشاطاً كل من LockBit، وBlack Basta، وPLAY، مشكلة ما نسبته 35% من هذه الهجمات، وقد ارتفعت عمليات اكتشاف برمجيات الفدية بنسبة 32% من الربع الرابع من العام 2023 إلى الربع الأول من العام 2024.

كما يسلط التقرير الضوء على الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي التوليدي والنماذج اللغوية الكبيرة من قبل مصادر التهديد. إذ حدد الباحثون نوعين من الأخطار التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وهما التهديدات المنشأة بواسطة الذكاء الاصطناعي، ولكنها لا تستخدم الذكاء الاصطناعي في عملياتها، بالإضافة إلى البرمجيات الخبيثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تدمج الذكاء الاصطناعي في وظائفها.

لطالما أكد خبراء الأمن السيبراني على ضرورة تعزيز اليقظة واتخاذ تدابير وقائية متقدمة لمكافحة مشهد التهديد المتنامي. مع الإشارة إلى أن متوسط تكلفة خرق البيانات في الشرق الأوسط قد تعدى 8 ملايين دولار في عام 2023، ما يوحي بتأثير كبير، سواء من ناحية السمعة أو من النواحي الاقتصادية.

بشكل خاص، يتعرض مزودو الخدمات المُدارة (MSPs) لتهديدات مستمرة، مثل التصيد الاحتيالي، والهندسة الاجتماعية، وهجمات سلسلة التوريد. الأمر الذي يحتم عليها ـ من وجهة نظر الخبراء ـ اعتماد استراتيجيات أمنية شاملة، والحديث هنا عن تدريبات الوعي الأمني، وحلول حماية النقاط الطرفية المتقدمة، مثل حلول الكشف والاستجابة الموسعة (XDR)، والمصادقة متعددة العوامل.

شارك المحتوى |
close icon