يمكن لبطاقة الماستر كارد تقليل الهجمات والتهديدات الإلكترونية
كما هو الحال مع كل صناعة تقريبًا، تغلغل الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد في القطاع المالي – بدءًا من أدوات الذكاء الاصطناعي المرئية التي تراقب العملاء والعاملين، إلى أتمتة عملية تطبيق برنامج حماية شيكات الرواتب. ناقش يوهان جيربر، نائب الرئيس التنفيذي للأمن والابتكار الإلكتروني في ماستر كارد، كيف تستخدم بطاقة الماستر كارد الذكاء الاصطناعي لفهم المخاطر الالكترونية والتكيف معها بشكل أفضل، مع الحفاظ على أمان بيانات الأشخاص.
في الأمن السيبراني، هناك ميول واضح بـ “عزل” الأشياء لتقليل تأثير الهجمات الإلكترونية أو تسرب البيانات. ولكن، تحتاج الشركات إلى مشاركة المعلومات داخليًا وداخل أنظمتها بحيث تكون جميع أنظمتها الجماعية حول العالم في حالة تأهب في حالة وقوع هجوم إلكتروني. نحن نتحدث عن “المخاطر النظامية”، وهو أمر تحتاج المؤسسات المالية الكبيرة المكونة من عدد لا يحصى من الأنظمة والدوائر والأقسام إلى معالجته، مع مراعاة مشكلات الخصوصية أيضًا. هذا مهم بشكل خاص للشركات العالمية التي تكافح مع مجموعة متنوعة من لوائح حماية البيانات الإقليمية، بما في ذلك القوانين الخاصة بالدولة بشأن حماية البيانات.
إقرأ أيضًا:
ماستر كارد: الفوترة التلقائية بعد فترة التجربة المجانية غير مقبولة
كيف يغير الذكاء الاصطناعي من مفهوم الأمن السيبراني
CyberKnight تطلق حلول لتعزيز الأمن السيبراني
كيف تحقق ماستر كارد هذا النوع من الخصوصية بحيث تكون البيانات محمية بينما لا يزال بإمكان أنظمة الشركات الحصول على رؤى من البيانات نفسها؟ وفقًا لجيربر، تتبع الشركة نهجًا أساسيًا، يتم استيعاب البيانات الأولية، والتي تستخدم جميع أنواع التقنيات وبرمجيات مثل Hadoop، والأدوات المماثلة لها التي يمكنها معالجة عدة مصادر للبيانات في الوقت الفعلي. وتستخدم ماستر كارد هذه البيانات الأولية لإنشاء ما يسمى “كتل الذكاء”، أي المتغيرات المشتقة من البيانات الأساسية. قال جربر: “بحلول الوقت الذي تصل فيه إلى المتغير المشتق، نكون قد تحققنا من الامتثال، وفحصنا حوكمة البيانات، وتأكدنا من أن نماذجنا المستخدمة في هذه العملية ليست متحيزة”.
وتكون هذه هي النسخة من البيانات التي يمكن الآن استخدامها من خلال ماستر كارد بحرية لبناء نماذج ومنتجات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. ويستطيع من خلالها متاجر البيع بالتجزئة أو مصّدري البطاقات الاستعلام عن المعاملات والتحويلات في الوقت الفعلي.
وبالحقيقة، فإن التأكد من حماية المعلومات من جميع الاستخدامات السيئة كان ضرورة مع ازدياد استخدام بطاقات الائتمان وبطاقات الدفع الإلكتروني. إذ زادت أرباح الدفع الالكتروني على ما يزيد عن 30 تريليون دولار. وبالطبع سيزيد من هذا الإقبال مع استخدام خدمات مختلفة مثل بايبال، ورواج التجارة الإلكترونية. لكن، بنفس ذات الوقت، زادت احتمالية سرقة معلومات المستخدم من خلال هذا التعامل الالكتروني، ومن المرجح أنه وصل إلى 31 مليار دولار في 2020.