هل يفعلها فيس بوك ويدفع للناشرين (الجزء الثاني):

إن ربح المال من خلال الروابط بحسب الصحيفة لم يعد يجدي إذ إن الأمر سيتغير من خلال وضع الأخبار والفيديوهات من مواقع أخرى مباشرة على الفيس بوك، فإن من شأن هذه المقالات الفورية أن تُسرع التصفح وتقلل من التجارب المُحبطة نتيجة الاضطرار للنقر على رابط المقال على الفيس بوك وانتظار التحميل – خاصة على الجهاز المحمول أو في حال سرعة النت الضعيفة، حيث تشير الصحيفة إلى أن هذه العملية يُمكن أن تستغرق حوالي 8 ثواني لحين فتح الصفحة… والأكيد أنها في عالمنا العربي تستغرق أكثر!

 

هذه الخطوة تهدف إذا إلى تحسين تجربة المستخدم على أكبر شبكة اجتماعية في العالم.

 

اليوم، عند النقر على الخبر في الفيسبوك يتم توجيهك إلى الموقع الذي نشر عليه الخبر، والأمر يستغرق بعض الوقت الإضافي لحين تحميل صفحة الموقع والأهم بالنسبة لفيس بوك أن عملية النقر هذه تأخذ المستخدم بعيدا عن شبكتها الاجتماعية.

 

لكن من خلال " المقالات الفورية "، فإن المحتوى سيكون متوفرا مباشرة على فيس بوك، وهذا معناه مدة تحميل أقل، والاحتفاظ بالمستخدمين على موقع فيس بوك.

مواضيع مشابهة

 

في المقابل، بحسب الصحيفة،  سيحصل الناشرون على عائدات أعلى من الإعلانات. فأحد إصدارات "المقالات الفورية" التي يجري النظر فيها، سيتمكن الناشرون من الاحتفاظ بجميع عائدات الإعلانات المرتبطة التي يبيعونها. وإذا فيس بوك باعت الإعلانات، فإن الشبكة الاجتماعية ستحتفظ بـ 30 بالمائة من العائدات.

 

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، شرعت فيس بوك في اختبار ميزة جديدة  من شأنها أن تسمح للمستخدمين بتحديد أولويات التحديثات من أصدقاء معينين. هذه الميزة، إلى جانب ميزات أخرى من قبيل المقالات الفورية، من شأنها أن تدفع الناس لقضاء المزيد من الوقت على فيس بوك, والذي يعتبر الهدف الأساسي للشركة.

 

يذكر أن فيس بوك إلى حد الساعة لم تعلق على تقرير الصحيفة.

شارك المحتوى |
close icon