من يقوم بـ Like هو مستخدم كسول

الضغط على زر الاعجاب في فيسبوك أو Like هو أسهل وسيلة للتفاعل وهو غير ملزم. ويمكنك بسهولة عدم الاعجاب un-like بشيء ما. وليس لديك ما يدعو للقلق إذا أردت قول أي شيء ذكي، أو ذو مغزى.  وبما أن “الإعجاب” سهل جدا وسهل الوصول، فهل يعني هذا ان الذين يقومون بالاعجاب بشكل متسلسل هم المستخدمين الكسولين في الوسائط الاجتماعية؟

لذلك، كيف يمكن أن تشرع أو تفسر الـ Like في عالم الوسائط الاجتماعية؟ نحن جميعا نعرف أنه شيء جيد، فهو لمحة من التوافق بحيث نقوم بمشاركة شعور مماثل أو فهم ما لما يحاول شخص ما أن ينشره أو يقوله.  فهل الناس الذين يقومون بالإعجاب بالأشياء بدلا من التعليق أو النشر هم مستخدمين كسولين في الوسائط الاجتماعية ؟ وهل هم هؤلاء الذين نريد أن نقوم بالتسويق لهم؟ وهل يلعبون دورا حيويا في تعزيز العلامة التجارية رقميا؟

من الممكن أن يكونوا كذلك، إن Like هو التفاعل الأكثر إيجابية وبساطة في الوسائط الاجتماعية.  والتعليق يقوم بتقسيم المجموعة.  ويتيح  الـ Like لنا أيضا التطرق الى القاعدة بسرعة، وإبداء الرأي في وسيلة سريعة وكفاءة واضحة.

أن يكون لديك Like كأداة للتسويق يعني هذا أنك تتحدث الى الجمهور بشكل صحيح.  كما أن التعليق من أجل توضيح “إعجاب”like  هو دائما في محل التقدير، ولكن بنفس الوقت لا يمكننا إلقاء اللوم على الناس الذين ليس لديهم الوقت لكتابة رد فعل مدروس؟

إن الاعجاب أو like يضعنا جميعا في نفس الفئة.  لأنه يتيح لنا أن نكون جزءا من الحشد، للشعور بجزء من الشيء.  وهذا ما نقوم به على شبكات الإعلام الاجتماعي لكي نبدأ بالتفاعل، والاتصال بالناس، والشعور بجزء من شيء أكبر منا جميعا.

فهل هذا كسل في هذه الحالة؟ يعتمد هذا على الشخص الذي تسأله.  وهل الاعجاب like هو وسيلة فعالة للتفاعل في الوسائط الاجتماعية؟