ملايين من الأجهزة الرقمية القابلة للإرتداء في بداية عام 2016

شهدت السوق العالمية للأجزة المحوسبة نمواً كبيراً في الربع الأخير من عام 2015 والتي أوضحت اتجاه الكثير من المستخدمين إلى الأجزة القابلة للإرتداء أكثر من أي وقت مضى.

 

قامت شركات الأجهزة الرقمية القابلة للإرتداء وفي مقدمتهم أبل و Fitbitبشحن حوالي 27.4 مليون من الأدوات في الربع الأخير فقط من العام الماضي، وذلك بنمو حوالي 126.9% من الربع الأخير من عام 2014، وذلك وفقاً لمجموعة الأبحاث IDC، بخصوص شحنات العام كاملة استقبل السوق أكثر من 78.1 مليون جهاز جديد بنمو أكثر من 171% عن عام 2014.

 

 

وأكّد رامون لاماس، مدير أبحاث IDC أن الأجهزة الرقمية القابلة للإرتداء ليست بتقنية حديثة، لكنّها استقبلت نمواً ملحوظ وبشكل غير طبيعي، وفي ديسمبر العام الماضي، أكدت الإحصائات اقتراب الرقم من 80 مليون جهاز مبيع من هذه الأدوات، ومن المتوقع أن يتم بيع أكثر من 111 مليون أداة من نفس هذه الأنواع وما يقرب من 219 مليون أداة في عام 2019 وذلك باعتبار النمو 28%.

مواضيع مشابهة

 

وأضاف قائلاً بأن الإعتماد سيكون على القطاعات الإستهلاكية الخاصة بتلك الأجهزة فقط، ومن المتوقع أن تهيمن لك الأدوات على استخدام الجميع، وقد هيمنت شركة Fitbit على ما يقرب من 30% من السوق العالمية لأدوات اللياقة البدنية وهو ما يقرب من بيع حوالي 8.1 مليون جهاز في الربع الأخير من عام 2015، مقارنة بحوالي 4.1 مليون ساعة أبل تم بيعها في منتصف عام 2015.

وللمزيد من الاخبار المشابهة :

مع بداية عام 2020، لماذا نشعر بالحنين إلى التقنيات والأجهزة الرقمية القديمة؟

لماذا أنفقت جوجل مليارات الدولارات لدخول عالم الأجهزة الرقمية الذكية؟

شارك المحتوى |
close icon