مشاكل في تسارع سيارات تسلا تؤدي إلى عريضة ضدها والشركة تنفي
ردًا على عريضة قامت بها مجموعة من المستخدمين يشتكون من وجود مشاكل في تسارع سيارات تسلا بموديلاتها المختلفة، أصدرت الشركة بيان قوي اليوم تصرّح فيه بأنّ هذه المزاعم خاطئة تمامًا.
وبدأت تسلا بيانها بخصوص وجود مشاكل في تسارع سياراتها بتوضيح أنّ من بدأ هذه العريضة هو أحد المتداولين في أسهم الشركة، والذي قام بامتلاك الأسهم ثم باعها سريعًا على أمل شرائها مُجددًا بسعر أقل، كما أكّدت قناة CNBC هذا الكلام حيث أنّ العريضة تم تقديمها من قِبل براين سباركس، المستثمر المُستقل الذي يحاول شراء أسهم تسلا بسعر منخفض.
مشاكل في تسارع تسلا
قالت تسلا: “إننا نتحقق من كل حادثة يزعم فيها السائق أنّ سيارته تسارعت على عكس مُدخلاتها” وأضافت “في كل حالة كانت لدينا فيها بيانات السيارة، أكدنا أن السيارة تعمل حسب التصميم”.
تجدر الإشارة إلى أنّ تسلا تتمتع بعلاقة طويلة ومثيرة للجدل مع الهيئات التنظيمية الحكومية، بما في ذلك هيئة الخدمات الوطنية الأميركية NHTSA، وNTSB. لكن في بيانها الأخير، تقول تسلا إنّها شفافة مع الهيئة الأميركية وتستعرض شكاوى العملاء معها بشكل روتيني، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالتسارع غير المقصود.
وتقول الشركة أنّها ناقشت غالبية الشكاوى المزعومة في العريضة مع الهيئات التنظيمية، ووجدت أن البيانات أثبتت بعمل السيارة بشكل صحيح.
جدير بالذكر أيضًا أنّ إلون ماسك – مؤسس شركة تسلا للسيارات الكهربائية – عُرف عنه انتقاد البائعين على المكشوف – من يشترون أسهم تسلا ثم يبيعونها سريعًا أملًا في الشراء مرة أخرى مع انخفاض سعر السهم – وزعم أنّهم نشروا أكاذيب عن شركته في أكثر من مناسبة، واتهمهم بالتمويل من شركات النفط.
حيث صرّح في مرة إلى جريدة النيويورك تايمز إنّه يعتقد أنّ هؤلاء البائعين “يحثون بشكل يائس رواية قد تؤدي إلى تدمير تسلا”. وبسبب دفاعه عن تسلا ضد هؤلاء، غرّد ماسك في مرة تفكيره في تحويلها إلى شركة خاصة، وهو ما أدى إلى مقاضاته من قِبل هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، وهي وكالة حكومية تراقب التداول في الأوراق المالية واستحواذ الشركات.
من جانبها، أشارت هيئة الخدمات الوطنية الأميركية إلى أنّها سوف تراجع هذا الالتماس كجزء من ممارستها المعتادة في مثل هذه الأمور.