جوجل تريد استبدال Bixby بمساعدها الشخصي على أجهزة سامسونج
قد لا يكون الأمر واضحًا للعيان ولكن هناك حرب خفية بين المساعدات الشخصية الذكية التي تعتمد على الأوامر الصوتية، وأغلب شركات التقنية تمتلك مساعدًا شخصيًا يمكن الاعتماد عليه بينما تتراوح المساعدات فيما بينها من حيث جودة المحادثات وتلبية الأوامر الصوتية.
واحد من المساعدات الشخصية التي لم يستخدمها أحد تقريبا هو بكسبي (Bixby) من سامسونج، رغم محاولات الشركة الحثيثة لإجبار المستخدمين على استخدامه مثل وضع زر مُخصص له في بعض هواتفها الذكية. ويبدو أن جوجل لها رأي في هذا الموضوع:
- وفقًا لتقرير من بلومبيرغ هناك مفاوضات بين جوجل وسامسونج بهدف إبراز خدمات جوجل المختلفة بما في ذلك مساعدها الشخصي على حساب خدمات سامسونج التي تأتي مُسبقًا على هواتفها الذكية.
- ترغب جوجل أن تستفيد من سيطرة سامسونج على حصة كبيرة من سوق الهواتف الذكية العالمي وزيادة نسب استخدام مساعدها الشخصي ومتجر بلاي وغيرها من الخدمات.
- تجدر الإشارة إلى أنّ زر بكسبي الموجود في بعض هواتف سامسونج يُمكنك تخصيصه للقيام بوظائف أخرى غير تشغيل المساعد الشخصي، وفي هذا الدليل يُمكنك التعرّف على الطريقة بسهولة.
- لم يكشف التقرير عن قيمة الصفقة أو تفاصيلها المالية، ولكن جوجل تدفع عدّة مليارات لأبل سنويًا مقابل جعلها محرك البحث الافتراضي على متصفح سفاري، لذا قد تدفع مبالغ مماثلة ليكون مساعدها الشخصي هو الافتراضي على أجهزة سامسونج.
- يأتي هذا في وقت عصيب بالنسبة لجوجل فهي تواجه تحقيقات واسعة – إلى جانب شركات تقنية أخرى – داخل الولايات المتحدة بخصوص استغلال قوتها وهيمنتها على الأسواق واحتكار بعض الخدمات على حساب الشركات الصغيرة.
- كما كشفت تقارير سابقة أنّ جوجل تستغل نفوذها على اندرويد وتطلّع على نسب استخدام التطبيقات الشهيرة وتعتمد على هذه البيانات في تطوير تطبيقات منافسة لها.
وربما تُسبب التقارير حول هذه الصفقة المحتملة بين جوجل وسامسونج في زيادة التدقيق من قِبَل المُحققين في ممارسات جوجل الاحتكارية.