متجر Google Play يضيف تبويباً خاصاً بتطبيقات وألعاب الاطفال
مع كون معظم المدارس متوقفة اليوم بسبب إجراءات الحجر الصحي أو حظر التنقل المفروضة في مختلف المناطق حول العالم، فمن المنطقي كون استخدام الأطفال للهواتف الذكية قد ازداد بشكل حاد وسريع، وبالأخص أن نسبة الأطفال الذين يستخدمون الهواتف الذكية تزداد بشكل متسارع أصلاً عبر السنوات الأخيرة، وهنا يأتي السؤال المهم الذي يراود جميع الأهل الذين يمتلكون أطفالاً لا يزالون صغيري السن: ما هي التطبيقات التي يسمح للأطفال باستخدامها دون مخاطرة بتقديم محتوى غير مناسب أو ربما ضار لهم.
يبدو أن متجر Google Play ينوي الإجابة على هذا السؤال، حيث قام متجر التطبيقات الأكبر في العالم بإضافة تبويبة خاصة بالأطفال ضمنه، وداخل القسم المخصص للأطفال توجد التطبيقات والألعاب التي يفترض أنها مناسبة للأطفال بعد مراجعتها وتقييمها من قبل معلمين ومدرسين، حيث أن Google تعمل على الأمر منذ عدة سنوات وتستشير المدرسين وعدة هيئات معنية بالموضوع للحصول على تقييمات مناسبة للتطبيقات تجعل الأهل يطمئنون أكثر حيال ما سيستخدمه أطفالهم على الهواتف.
حالياً تم افتتاح القسم بشكل رسمي (وأبكر من المتوقع)، كما بات من الممكن مشاهدة علامة “موافق عيه من قبل المعلمين” على التطبيقات المصنفة كذلك حتى في حال العثور عليها خارج قسم الأطفال. وفق Google، فالتقييمات تتضمن أموراً مثل السن المناسب للتطبيق وجودة تجربة الاستخدام، والفائدة التي يقدمها التطبيق للمستخدمين من صغار السن.
على الرغم من أن هذه الخطوة مهمة ومفيدة للغاية دون شك، فهي تمتلك بعض النواحي التي تحتاج للمزيد من التفكير في الواقع، حيث أن التقييم الخاص بالتطبيقات يبدو منحصراً بالولايات المتحدة الأمريكية، أي أن تقييم تطبيق ما كمناسب للأطفال يعتمد على ما يراه المعلمون الأمريكيون مناسباً، وهذا الأمر قد يتسبب ببعض المشاكل عند التفكير بالمجتمعات الأخرى حول العالم، حيث أن ما يعتبر مناسباً للأطفال في مجتمع ما قد يعتبر غير مناسب أبداً في مجتمعات أخرى، والعكس صحيح بالطبع.
في الوقت الحالي سيكون من المفيد الاعتماد على القسم الجديد لانتقاء التطبيقات المناسبة لأطفالك، لكن من المهم تذكر أن ذلك لا يغني عن تجربة التطبيق أولاً من قبل الأهل.