كيف أنقذ ستيف جوبز شركة أبل من مشارف الإفلاس لتُحقّق التريليون دولار؟
في وصف القيادة المُلهمة، هناك مقطع مرئي للراحل ستيف جوبز المدير التنفيذي الراحل عن شركة أبل أثناء عقده اجتماعًا صغيرًا مع الموظفين عام 199 وقد عاد إليها جوبز قبل ثمانية أسابيع فقط (بعد تسريحه عام 1985) وقد كان لشركة أبل فقط ما يقرب من 90 يومًا لتستفيد بالمتبقي من ثروتها في البنك. حينها بدا المستقبل قاتمًا ولم يمنحه سوى القليل من الناس فرصة للبقاء على قيد الحياة.
في سبتمبر من عام 1997، أخبر جوبز موظفيه أن شركة أبل قد قضت على 70% من خطوط منتجاتها وهي كثيرة للغاية، وابتعدت عن القيام بالأمور الأساسية بشكل جيد وقد ركزنا على 30% فقط من الأشياء الثمينة.
السؤال الذي سأله جوبز لفريقه وساعد على الوصول إلى هذه القيمة:
“ما هي أبل؟ وما المكان المناسب لها في هذا العالم”
والإجابة على هذا السؤال يقودنا إلى الجملة الشهيرة “فكّر بشكل مختلف” وهي مبدأ يضعه شركة أبل أمامه في طرح أي منتج أو خدمة.
ما نتحدث عنه أن شركة أبل تبحث عن فكرة أو منتج قد يغير حياة الناس إلى الأفضل، فالأشخاص المهووسين بشغفهم ويستطيعون تغيير العالم هم من يبحث عنهم جوبز، ومنذ ذلك الوقت وقد قرر جوبز بأنه لن يكون سريعًا في إطلاق المنتجات ولكن سيبحث عن الكيفية والجودة الخاصة بالمنتج.
يُذكرنا الفيديو بالشغف الذي بُنيت عليه شركة أبل، لا يُمكنك إلهام فريق إلا إذا كنت مصدر إلهام لنفسك ولكن يكفي أن تسأل عن شيء مهم ألا وهو الشيء الذي يجب أن نشعر بالقلق حياله، لذا إذا كان لديك فريق فلابد أن تطرح الأسئلة التالية عليه:
– ما الذي يُحركك كل يوم؟
– كيف نُساعد عملائنا على تحقيق أحلامهم؟
– ما هي قيمنا الأساسية؟
– ما الذي ندافع عنه؟
– ما هو مكاننا في العالم؟
هذه الأسئلة لابد لها أن تصل إلى إجابات ثاقبة يُمكنها أن تلعب دورًا رئيسيًا في كيفية تواصل الشركة مع مهمتها الأساسية.
لا تقوم الدراسة على القادة العاديين ولكنها تتناول المُلهمين وفقط، لذا حاول إثارة حماسة شديدة في مستمعيك، فقد لا تصل إلى شركة بقيمة تريليون دولار بالإجابة على هذه الأسئلة بطريقة صحيحة لكن ستكون أكثر نجاحًا مما كنت تتصور.