شاشة يمكن شمها
شاشة جديدة و هي "الشاشة التى يمكن شمها" تستطيع إصدار روائح تنتشر عبر شاشة ثنائية الأبعاد حيث سيستطيع المستخدمون من تلقي الرائحة القادمة من مكان معين عبر الشاشة، وأن المكان الصادر منه الرائحة يمكن إزاحته وتعديل موقعه عبر الشاشة.
في الواقع يستطيع المشاهد لتلك الشاشة أن يحرك رأسه في أكثر من مكان على الشاشة لشم روائح مختلفة ويستطيع إختبار الشعور بالتغيرات التى تساعد على الإسترخاء بسبب كثافة الرائحة المستنشقة والمنبعثة من الشاشة.
وقام باحثين بشرح كيفية عمل تلك التقنية قائلين بأن الرائحة المنبعثة تتحول إلى كرات صغيرة تقودها أربعة مراوح خاصة لدفع الرزاز تقوم بالتحكم في قوة وكثافة الرائحة وأن الخطوة القادمة المتوقعة هى عمل نوع خاص من الكروت أو الخزانات الصغيرة التى تقوم بتغيير الروائح بشكل أكثر سهولة.
وقال هيروشي إيشيدا الأستاذ المشارك بقسم هندسة النظم الميكانيكية المتطورة "إن شاشة Olfactory تمثل مصدر الرائحة الخيالية والتي تعتمد علي التلاعب بتدفق جزيئات الهواء" وذلك في حديثه عن التطبيقات العملية لبحث شاشة الروائح وأضاف قائلا "إذا إستطعنا تزويد المستخدمين على الإحساس بالراحة بسبب تدفق الهواء والروائح المنبعثة من الصور على الشاشة، فإنن نستطيع جذب الإنتباه ببعض المفاجئات والتى قد يستفاد منها في مبيعات الطعام مثلا، كما أن تلك الخدمة من الممكن أن تستخدم في المتاحف كذلك وفي المعارض الفنية لعمل معارض فريدة ومتميزة مع إمكانية إبداعات فنية جديدة."