ساعة Apple Watch تكشف إحدى الجرائم البشعة في أستراليا
تم استخدام حساس قياس ضربات القلب على ساعة ابل Apple Watch من قبل السلطات الأسترالية للتعرف على أحد المتهمين بجريمة قتل بشعة، وحسب ما أوضحت سابقاً صحيفة ديلي ميل فإن الحادثة تدور حول امرأة بعمر 57 سنة تحمل اسم ميرنا نيلسون تم ضربها حتى الموت في منزلها في شهر أيلول/سبتمبر عام 2016.
وفي التحقيقات التالية للحادثة زعمت زوجة ابن المغدورة أن مجموعة من الرجال اقتحموا شقة ميرنا بعد شجار في الشارع، لكن أقوال زوجة الابن والتوقيت لم يكن متطابقاً مع البيانات التي جمعها المحققون والتي حصلوا عليها من ساعة الضحية، فبالنظر إلى حساس ضربات القلب الذي تم تسجيله من قبل ساعة ابل تمكن المحققون من تحديد وقت وقوع الحادثة والتوقيت العام للحادثة والوقت الدقيق الذي فارقت فيه ميرنا الحياة.
حيث تمكنت السلطات من تحديد المجال الزمني بين تعرض ميرنا للضرب وبين مفارقتها للحياة بحوالي 7 دقائق، وكتبت صحيفة ديلي ميل :
” أظهرت بيانات الساعة نشاطاً قوياً مترافقاً مع تعرض الضحية للاعتداء ومن ثم تبعه انخفاض في النشاط والذي يدل على فقدان الضحية للوعي ومن ثم توقفت الساعة عن قياس معدل ضربات القلب مما يدل على وفاتها.”
وبعد امتلاك السلطات لإطار زمني دقيق للحادثة أصبحت أقوال زوجة الابن موضع شك، كما تبين لاحقاً أن مشهد الجريمة كان مدبراً أيضاً لكي يتناسب مع قصة اقتحام المنزل، وهذا كله جعل من زوجة الابن أحد المشتبه بهم وتم توجيه التهمة لها بقتل حماتها.
من المثير للاهتمام أن هذه ليست الحادثة الأولى التي نرى فيها ساعة Apple Watch تستخدم في تحقيقات الجرائم، فمنذ بضعة شهور استخدمت السلطات الألمانية بيانات ساعة ابل الذكية لتحديد متى قام أحد المتهمين بقتل ضحيته.