رغم تشديد العقوبات، شعبية آبل في إيران تتزايد
حتى مع منع حظر تصدير الأجهزة الالكترونية الذي فرضته الولايات المتحدة على إيران ، إلا أن سلع الشركات الأكثر شعبية في أمريكا مثل آبل ، لا تزال تشق طريقها إلى هذا البلد .
فإن ما يقارب المائة متجر في هذا البلد الشرق أوسطي تقوم ببيع منتجات آبل. و غالباً ما يتم إيصال هذه الأجهزة عبر السوق السوداء في المنطقة إلى التجار الإيرانيين.
ويتصل الزبائن بـ iTunes و App Store لتحميل الموسيقى وأفلام الفيديو و التطبيقات من خلال عناوين بريدية إلكترونية مسجّلة خارج إيران، و شرائها بواسطة بطاقات هدية Gift cards أجنبية.
و قالت المصادر : ” إن توسُّع تجارة آبل يؤكّد بشدة التأثيرات السلبية للعقوبات الاقتصادية التي كانت قد فرضتها الولايات المتحدة الأميركية وبعض البلدان الأخرى على إيران . “
فالشركات الأمريكية محظور عليها بيع السلع أو الخدمات إلى إيران دون تصريح خاص. كما أن العقوبات تركّز على المصارف وعلى صناعة النفط .
إلا أن آبل ، في الوقت الحالي ، لم تدل بتعليقٍ حول هذه المسألة .
ووفقاً لشروط مبيعات الشركة ، فإن منتجات آبل تخضع لسياسات وقوانين مراقبة التصدير الخارجي ، ويجب أن تتم عمليات شرائها، وبيعها، وتصديرها ، وإعادة تصديرها ، ونقلها ، واستخدامها مطابقاً لسياسات التصدير وقوانينه .
إن بعض منتجات آبل التي أعيد بيعها لتجّار التجزئة ، قد تأثرت سلباً من جرّاء العقوبات التي تمّ فرضها حديثاً، وهي في الغالب تتعلّق بمشتريات من الأنواع الفنية أو الإبداعية مثل الموسيقيين ،صنّاع الأفلام والمصورين .
.