تهديدات القتل تصل لموظفي موقع يوتيوب من “يوتيوبرز” بسبب الأرباح
اقتحمت نسيم إقدام مؤخراً، مقر شركة مشاركة الفيديوهات المالكة لموقع يوتيوب، وقامت بإطلاق النار على بعض موظفين الشركة ثم نفسها، الأمر الذي فتح الجدال والمناقشات حول هذا الأمر.
ليظهر ان مدراء موقع يوتيوب كان لديهم خوف وخلفية حول هذا الأمر، إذ ان بعض موظفي يوتيوب تعرضوا للعنف والتهديدات من قبل منشئي الفيديوهات، بسبب التغيير في سياسات الموقع.
وكانت تتم هذه التهديدات عبر رسائل البريد الإلكتروني، وفي بعض الحالات كانت تتم المواجهة بين المستخدم وموظفي الشركة وجها لوجه، وكان قد هدد رجل، بإلحاق الضرر بإحدي مديري موقع يوتيوب مييا كوجلياريلو، بسبب تعليق حسابه، لتبلغ الشركة المالكة جوجل بالأمر، فقاموا بإرسال شرطي سابق لحمايتها على مدار اليوم.
فمع ظهور خدمات الإنترنت الإذاعية للجماهير، مثل فيس بوك، ويوتيوب وسناب شات، التي تمسح للمستخدمين بالربح، أصبح هناك حالة من الجنون والغضب من قبل المستخدمين، عند المساس بتلك الأرباح.
وكان قد تعرض أحد مدراء يوتيوب عام 2009، للهجوم من قبل عدد كبير من المستخدمين، بسبب منشوره على مدونة الموقع الذي يعلن فيه تغييرات بالصفحة الرئيسية للموقع، وهدده أحد مباشرة بالقتل داخل التعليقات.
وقال إيريك مايرسون، الرئيس السابق لإدارة التسويق والإعلان بموقع يوتيوب، ان تعرض لهجوم من قبل أحد صناع الفيديو، خلال حدث يوتيوب لعام 2013 بولاية كاليفورنيا، وأضاف ان الهاجم كان في حالة ذهنية سيئة جدا، وهدده انه إذا استمر بحجب قناته، فسوف يدمره.