تطبيق على فيسبوك يتسبب بخرق 120 مليون حساباً
كان لفضيحة كامبريدج دور كبير في كشف حقيقة استخدام فيسبوك لبيانات المستخدمين ومشاركتها مع أطراف أخرى، وقد أوضح هذا الأمر أن فيسبوك لم تكن تفعل ما يكفي لحماية خصوصية المستخدمين وأن أطرافاً أخرى قد تحصل على بياناتك وبيانات أصدقائك واستخدامها كيفما يشاؤون.
ومنذ ذلك الحين حاولت فيسبوك إقناع الجميع بأنه يمكن الوثوق بها مجدداً وأنها ستتخذ إجراءات لإيقاف هذه النشاطات وأن خصوصيتك هي في المرتبة الأولى، لكن أحد تطبيقات الاختبار خذل فيسبوك مجدداً وأدى لخرق بيانات أكثر من 120 مليون مستخدم.
ولا يوجد في الوقت الحالي معلومات حول عدد الناس الذين استخدموا هذا التطبيق كما صرحت شركة Nametests.com المصممة لهذا التطبيق أنه لا يوجد أحد أساء استخدام هذا التطبيق، لكن أحد الباحثين كشف أن فيسبوك لم تتخذ الإجراءات الكافية لحماية هذه البيانات وأنها استغرقت وقتاً طويلاً قبل التطرق لهذه المشكلة.
وبالطبع فإن إمكانية الوصول لبيانات المستخدمين لا يعني أنه تمت إساءة استخدامها، لكنها مرة أخرى تبين أن فيسبوك لا يزال يتوجب عليها فعل الكثير لتكسب ثقة مستخدميها مجدداً، ورغم أن شركة Inti De Ceukelaire أخبرت فيسبوك بهذه المشكلة في 22 نيسان/ابريل الماضي إلا أنها لم تؤكدها حتى 27 حزيران/يونيو.