امريكا قامت بالتجسس على اوروبا
تسربت وثائق سرية تفيد أن أمريكا تنصتت على مكاتب للاتحاد الأوروبي و خترقت شبكات كمبيوتر داخلية للإتحاد يرجع تاريخها إلى سبتمبر أيلول 2010.
و توضح الوثيقة كيف تنصتت وكالة الأمن القومي على مكاتب للإتحاد الأوروبي و تجسست على شبكات كمبيوتر داخلية تابعة للاتحاد في واشنطن و الأمم المتحدة، و أن الأمر لم يقتصر على التنصت على المحادثات و المكالمات الهاتفية فقط بل تضمن أيضاً الإطلاع على بعض الوثائق و الرسائل الإلكترونية.
و قال مارتن شولز رئيس البرلمان الأوروبي إنه إذا صح هذا التقرير فسيكون له تأثير خطير على العلاقات بين الاتحاد الأوروبي و أمريكا.
و أضاف قائلاً في بيان بالبريد الإلكتروني: "باسم البرلمان الأوروبي أطالب السلطات الأميركية بالإسراع في تقديم توضيح كامل، و أطلب المزيد من المعلومات بخصوص هذه المزاعم".
و أبلغ وزير خارجية لوكسمبورج جان اسلبورن "إذا كانت هذه التقارير صحيحة فإنها مثيرة للاشمئزاز".
و قال "من الأفضل لامريكا أن تراقب أجهزتها المخابراتية، بدلاً من مراقبة حلفائها. يجب أن نحصل الآن على ضمان من أعلى المستويات لوقف هذا الأمر على الفور".
و أشارت دير شبيجل إلى أن وكالة الأمن القومي استهدفت اتصالات هاتفية في مبنى جستس ليبسيوس في بروكسل، و الذي يوجد به مقر المجلس الأوروبي الذي يضم حكومات دول الاتحاد الأوروبي.
و لكل دولة من الدول الأعضاء بالاتحاد غرف في هذا المبنى مزودة بوسائل اتصال عبر الهواتف و الإنترنت يمكن أن يستخدمها الوزراء.