أوبر تعمل على دراجات ذاتية القيادة
بعد أن نجحت في الاستحواذ على سوق المواصلات الذكية، فكّرت أوبر في سيارات الأجرة ذاتية القيادة لتوفّر على نفسها عناء الدفع للسائقين، لكنها لم تكتفي بذلك وبدأت تعمل على تطوير دراجات ذاتية القيادة حسب تقرير من تك كرانش.
طبقاً لما جاء في التقرير، فإن الرئيس التنفيذي لشركة 3D Robotics قام بالكشف عن خطط أوبر لتطوير دراجات ذاتية القيادة نهاية الأسبوع الماضي، كما كشفت صحيفة التليغراف في وقت سابق أنّ الشركة توظّف بعض المهندسين في هذا القسم الجديد.
دراجات ذاتية القيادة
هذا الفريق الجديد من المهندسين سوف يعمل مع Uber Jump، وهو القسم المسئول عن الدراجات الكهربائية داخل الشركة.
وكانت أوبر قد أسست هذا القسم في أبريل الماضي بعد قيام الشركتين بتجربة ناجحة لخدمة الدراجات تحت الطلب، واستحواذ أوبر على Jump.
اقرأ أيضاً: معلومات مهمة
عن شركتي أوبر وكريم .. تعرّف عليها
بالطبع وجود خدمة دراجات ذاتية القيادة سيكون له فوائد عدّة، خصوصاً في المدن المزدحمة حول العالم، حيث ستعمل على توفير نفقات سيارات الأجرة بالنسبة للركّاب وتحقيق أرباح للشركة في نفس الوقت.
لكن قبل تحقيق أي من هذا، يجب أن تتأكد أوبر أولاً من سلامة الخدمة وضمان عملها بدون أي مشاكل في القيادة الذاتية.
المركبات ذاتية القيادة
على صعيد آخر، ليست أوبر وحدها التي تعمل على تطوير تقنيات القيادة الذاتية، حيث تعمل كلاً من جوجل وآبل على تقنيات مُشابهة، كما أن شركة تيسلا للسيارات الكهربائية لديها نظام قيادة نصف-ذاتية يتطور باستمرار وقد يتحول إلى القيادة الذاتية بالكامل خلال سنوات قليلة.
أمّا بالنسبة لأوبر، فإن تنظيم وجود دراجات ذاتية القيادة في الشوارع لن يكون سهلاً على الإطلاق، فيجب على الشركة توفير مناطق متنوعة للركوب في جميع أنحاء المُدن، كما يجب أن تكون الدراجات قادرة على العودة تلقائياً للجراجات للشحن والعودة للعمل مجدداً.
وأبسط مثال على ذلك خدمة Bird، التي توفّر سكوتر تعمل بالكهرباء في عدد من مدن الولايات المتحدة وتوسعت مؤخراً في أوروبا.
حيث اشتكى العديد من السائقين أنّهم كانوا يضطرون إلى حمل الاسكوتر على سيارات نقل للعودة بها إلى الموقع المُخصص للشحن.
وتشير آخر التقديرات أن قيمة أوبر السوقية تقارب 70 مليار دولار تقريباً، ولكنها حتى الآن لم تستطيع تحويل نموها الهائل إلى أرباح.